responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 130

قصة التحكيم

في شهر رمضان من نفس[1] السنة 37 هـ، بعث أمير المؤمنين عليه السلام اربعمائة من أنصاره فيهم عبد الله بن عباس (وقد كان مرشح الإمام لمواجهة عمرو بن العاص) وعليهم شريح بن هاني، وفيهم أبو موسى الأشعري [2]الذي أصر عليه الأشعث بن قيس الكندي وتبعه الجهال المتنسكون وأصحاب الجباه السود، ليكون هو المفاوض لعمرو بن العاص، تارة بدوافع قبلية بالقول إنه لا يحكم فينا مضريان (ابن عباس وعمرو بن العاص، فإن كان ولا بد فليكن أحدهما يمانيًّا!) وأخرى بالزعم بأنه لم يشارك في (الفتنة) كما زعموا وهذه نقطة قوة في رأيهم لصالحه!

وكذلك بعث معاوية أربعمائة من أنصاره، في طليعتهم مندوبه في المفاوضة عمرو بن العاص السهمي والذي كان بمثابة النائب


[1]) تختلف أقوال المؤرخين في تعيين السنة التي حصل فيها اجتماع الحكمين في دومة الجندل، فهل هي نفس سنة الحرب؟ أي 37 هـ أو أنها كانت في سنة 38 هـ أي بعد توقف معركة صفين بنحو سنة وسبعة أشهر

[2] [151] (أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري: ت حوالي سنة 42 هـ، تختلف أراء المدرستين في شأنه فبينما يحاط بالتجليل في مدرسة الخلفاء ويذكر أنه قد ولاه عمر بن الخطاب على البصرة، كما ولاه عثمان بن عفان على الكوفة، ويذكر بأنه كان حافظ القرآن، ترى مدرسة أهل البيت عليهم السلام بأنه كان مخالفًا لأمير المؤمنين علي، وأنه لم يكن يرغب في خلافة الإمام حتى فيما بعد ولذلك سارع إلى عزله أمام الناس في قضية التحكيم. وقد عزله الإمام أول خلافته عن ولاية الكوفة حيث كان يخذل الناس عن الخروج مع الإمام لحرب أصحاب الجمل.

نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست