responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 148

خلف أمير المؤمنين عليه السلام؟ فيستطيع هذا أن يتخفى بين هذه الجموع، ولا سيما إذا ضم لذلك ما نقل من أن ابن ملجم صرخ قبل أن يضربه بالسيف : الحكم لله لا لك يا علي؟

والظاهر من مسرح العملية وحوادثها والروايات التاريخية فيها ـ لا سيما القديمة ـ أن ضربة ابن ملجم للإمام عليه السلام كانت في نافلة الفجر التي هي قبل الفريضة للجهات التالية:

1/ أن ابن ملجم كان يريد أن يقتل الإمام وينجو بنفسه، فلم يكن يريد أن ينفذ عملية انتحارية يقتل فيها لا سيما إذا قبلنا الروايات التي تشير إلى دور قطام (زوجته أو مخطوبته) في الأمر، فما فائدة أن يقتل الإمام ثم يُقبَض عليه ويقتل؟ ولا ريب أن قتله إياه في صلاة الفجر الفريضة مع وجود جموع الناس لن يتيح له فرصة النجاة! بخلاف ما إذا ضربه والمسجد شبه خال من المصلين وهو وقت النافلة وقبل إقامة صلاة الجماعة.

2/ إن هذه الفرضية تجيب على كل الأسئلة التي لا تستطيع الفرضية الأخرى الإجابة عليها؛ كالسؤال أين كان الحسنان وبنو هاشم وخيرة أصحاب الإمام، فإن تأخرهم عن النافلة ليس بمستنكر بخلاف تأخرهم عن صلاة الجماعة للفريضة

نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست