responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 167

3/ عندما بايعه الناس بيعة " ابتهج بها الصّغير، وهدج إليها الكبير، وتحامل نحوها العليل " بدأ فورًا في برنامج الإصلاح الشامل، ومن أعلى الهرم، وفي الرأس أو الرؤوس الفاسدة، رافضا ما تصنعه بعض الحكومات من أنها إذا أرادت محاربة الفساد، تبدأ بمن يصب الشاي في الدائرة وتتوقف عنده حتى كأن الفساد إنما هو بسبب هؤلاء الصغار! وتبقي الهوامير الكبار الذين هم سيؤيدون سياسة الدولة في محاربة الفساد!! وتنتهي القضية!

لقد بدأ الإمام عليه السلام بالولاة الخونة الذين كان تعيينهم بدوافع غير نظيفة وكان سلوكهم وإدارتهم أقذر من دوافع تعيينهم. فعزل هؤلاء وأرسل ولاة يعتقد بتقواهم تدينا وبكفاءتهم عملا.

عزل معاوية بن أبي سفيان عن الشام، ويعلى بن منبه (منية) عن اليمن، وعبد الله بن عامر بن كريز عن البصرة وأبا موسى الأشعري عن الكوفة..

وكان من الطبيعي لهؤلاء حيث يعيشون على المنصب والولاية أن يعترضوا على ذلك وأن ينضموا إلى معارضي الإمام علي ويتهيؤوا للحرب، كما مر عند الحديث عن الناكثين والقاسطين.

4/ كما لم يعترف أمير المؤمنين عليه السلام بالألعاب السياسية في خلافة

نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست