نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 18
في بيت الله الحرام سواه، إكراماً له بذلك، وإجلالاً
لمحله في التعظيم." [1]
وقد تبنى هذا الرأي عامة شيعة أهل البيت، ومعهم فريق
كبير من سائر المسلمين، بينما عدل بهذه المنقبة فريق آخر، كما عدلوا بقتله مرحباً
إلى محمد بن مسلمة الأنصاري، عدلوا بهذه المنقبة إلى حكيم بن حزام بن خويلد!
فقد ذكر مسلم النيشابوري في صحيحه وهو أقدم من ذكر
هذه المنقبة مرسلة من غير سند، عند الحديث عن حكيم هذا قال: ومن مناقبه أنه ولد في
الكعبة، قال بعض العلماء ولا يعرف أحد شاركه في هذا!!
وينبغي تسجيل هاتين النقطتين هنا: الأولى أنه
لم يعثر على ذاكر لهذه المنقبة لحكيم بن حزام قبل مسلم بن الحجاج النيشابوري
المتوفى سنة 261 هـ. إلا ما سيأتي من ذكر الزبير بن بكار لها.
والثانية أن ذكره لها هو
من غير إسناد! بل هو رأي من جهته أو اعتقاد له! وهذا مما يضعفه. فإذا كان مسلمُ
لدى البعض معتبرًا فإنما هو من جهة كونه محدِّثًا وراويًا. وهو هنا لم يروِ!
[1]) الشافعي
الكنجي؛ كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب /407.
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 18