نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 185
كما صنع ابن
أبي داود السجستاني في تكذيبه حديث الطير.[1]وذلك لأن
دلالة قول النبي " اللهم ائتني بأحب خلقك إليك " لا تقبل النقاش ولا
تبقى لمتكلم كلمة في تقدم علي بن أبي طالب على كل الخلق بعد الرسول صلى الله عليه
وآله.. ولأن هذا لا يتحمله من يبغض عليًّا عليه السلام فقد عملوا على تكذيبه، وزعم
ابن أبي داود هذا بأنه لو صح حديث الطير فنبوة النبي باطلة!! وقد قدم وجهًا لا
يوجد أسخف منه بقوله : لأنه حكى عن حاجب النبي خيانة وحاجب النبي لا يكون خائنًا!
[1]) النسائي؛ الحافظ أحمد بن شعيب: خصائص
علي ص29 «عَن أنس بن مَالك أَن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ عِنْده طَائِر
فَقَالَ اللَّهُمَّ ائْتِنِي بِأحب خلقك إِلَيْك يَأْكُل معي من هَذَا الطير فجَاء
أَبُو بكر فَرده وَجَاء عمر فَرده وَجَاء عَليّ فَأذن لَهُ».. فهل ترى حديثا بهذا اللفظ
يمكن أن تقبله مدرسة الخلفاء؟ ولو كان متواترا؟
وفي
نقل الحاكم النيشابوري في المستدرك
على الصحيحين 3/ 141 :
عن أنس بن مالك
قال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فرخ مشوي، فقال: «اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير» قال:
فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار فجاء علي رضي الله عنه، فقلت: إن رسول الله صلى
الله عليه وسلم على حاجة، ثم جاء، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة
ثم جاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «افتح» فدخل، فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: «ما حبسك علي» فقال: إن هذه آخر ثلاث كرات يردني أنس يزعم إنك على
حاجة، فقال: «ما حملك على ما صنعت؟» فقلت: يا رسول الله، سمعت دعاءك، فأحببت أن
يكون رجلا من قومي، فقال رسول الله: «إن الرجل قد يحب قومه» هذا حديث صحيح على شرط
الشيخين، ولم يخرجاه " وقد رواه عن أنس جماعة من أصحابه زيادة على ثلاثين
نفسا، ثم صحت الرواية عن علي وأبي سعيد الخدري وسفينة، وفي حديث ثابت البناني عن
أنس زيادة ألفاظ!
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 185