نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 186
أقول: لا أدري
أيهما أسخف من الثاني: الدعوى أو الدليل عليها!
ولهذا فقد رد
عليه بعضهم [1]ـ من
مدرسة الخلفاء ـ ولم يقبل قوله وأبطله مع أن الرد ليس قويًّا، لكن هي شنشنة نعرفها
من أخزم فقد كان ابن أبي داود هذا معروفا بالنصب والبغض[2]لأحب خلق
الله لله.
ومنها : التضعيف
والتوهين
لأحاديث فضائله
عليه السلام، فهم في البداية يهملون ذكرها، ولا يروونها استجابة للأمر السلطاني
الأموي[3]والذي
بقي سياسة دائمة مع تقادم الزمان، بل إذا روي وطبع في كتاب يتم طباعته في طبعة
أخرى بعد حذف هذه الروايات، وقد تتبع العلامة الأميني رحمه الله ذلك في بعض أجزاء
الغدير، فلا تحصل الأجيال
[1]
(قال
الذهبي: هذه عبارة رديئة، وكلام نحس، بل نبوة محمد حق قطعي، إن صح خبر الطير، وإن
لم يصح، وما وجه الارتباط؟ هذا أنس قد خدم النبي قبل أن يحتلم، وقبل جريان القلم،
فيجوز أن تكون قصة الطائر في تلك المدة. فرضنا أنه كان محتلما، ما هو بمعصوم من
الخيانة..
أقول
: بعد هذا أخذ يشرق ويغرب ويُتْهم ويُنْجد فكان ما أفسد آخرًا أكثر مما أصلح
أولًا.
[2]) وقد
أنكر حديث الغدير! الأمر الذي جعل ابن جرير الطبري يؤلف في طرق الغدير ما قال عنه
الذهبي ـ مع تعصبه المذهبي ـ: " جمع طرق حديث: غدير خم في أربعة أجزاء، رأيت
شطره، فبهرني سعة رواياته، وجزمت بوقوع ذلك ".
[3]) سيأتي
ذكر المرسوم الذي أصدره معاوية بن أبي سفيان بمنع ذكر فضائل الإمام عليه السلام.
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 186