responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 187

التالية على النسخة الاصلية التي كانت فيها الأحاديث.

فإذا سلمت هذه الأحاديث من الإهمال ومن الحذف بعد النقل، لشهرتها مثلا فتأتي مرحلة أخرى وهي التضعيف لها سندًا والتوهين لطرقها بشتى الوسائل، مثلما صنع ابن حزم الاندلسي، وابن تيمية الحراني في حديث الغدير![1]

وقد تعجب الألباني من ابن تيمية في رده حديث الغدير وتسرعه في ذلك، وبعد أن أورد الأدلة على صحة الحديث قال : «فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث إلا التسرع والمبالغة في الرد على الشيعة"[2]

وأقول: إننا نتعجب من تعجب الألباني فهل هي أول قارورة كُسرت؟ وهل وُضع كتاب منهاج السنة لغير هذا الغرض؟ فلماذا يتعجب؟


[1]) ابن تيمية: منهاج السنة النبوية 7/ 319 وأما «من كنت مولاه فعلي مولاه» " فليس هو في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء، ‌وتنازع ‌الناس ‌في ‌صحته فنقل عن البخاري، وإبراهيم الحربي، وطائفة من أهل العلم بالحديث أنهم طعنوا فيه. وأمّا ابن حزم فإنّه يقول عنه : فلا يصح من طريق الثقات أصلا.

أقول : قد مر عليك آنفا ما عن الذهبي ـ مع أنه شقيق ابن تيمية في هذا ـ من أنه اطلع على تأليف محمد بن جرير الطبري صاحب التاريخ أربعة مجلدات في طرق حديث الغدير، وبهره سعة رواياته فجزم بوقوع ذلك.

[2]) الألباني؛ محمد ناصر: سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها5/ 264.

نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست