نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 190
والذي يضحك
الثكلى أن بعضهم قال المقصود هو أحب الخلق أكلًا!![1]لا أحب
الخلق إلى الله!
وفي حديث
الغدير: الذي هو أوضح الواضحات في معناه، حيث استنشدهم النبي :
ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ مشيرا إلى آية (النَّبِيُّ أَوْلَى
بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ)[2]
فلما قالوا: بلى. قال : فمن كنت مولاه (يعني بتلك الولاية المطلقة) فعلي مولاه.
هنا جاؤوا بقصة
مفتعلة مكذوبة من اليمن، وقالوا إن النبي بعدما حدث كلام بين علي بن أبي طالب وبين
بعض من كان معه، أراد أن (يطيّب) خاطر عليّ! وأن يبين للناس أنه يحب عليًّا ويحبه
عليٌّ! وكأن عمل النبي فقط أن يداري هذا الشخص غير الطبيعي ويطيب خاطره من حين
لآخر، ومن موضع إلى موضع. فهو في حديث المنزلة يريد أن يطيب خاطره وهنا كذلك وفي
سائر المواضع؛ تطييب وراء تطييب!.
أو أنه يريد أن
يبين للناس أنه محب لعلي! فأوقف الناس وهم بالآلاف رجالا ونساء في وسط الصحراء
وفي هجير الشمس حتى أن الشخص ليضع رداءه تحت رجله من الحر، ليتبادل معه مشاعر
المحبة والعواطف!
[1]) وقد
أجاب السيد حامد النقوي رحمه الله عن هذه الدعوى في كتابه عبقات الأنوار، ب
" 70 " وجهًا!