نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 196
د/ ونختم كلامنا
بما علق به آية الله التستري على هذه الرواية التي نقلت على أنها تأبين لأبي بكر،
فقد قال في شرحه على نهج البلاغة : " ومن المضحك انّهم غيّروا ما ورد أنّ
أمير المؤمنين عليه السّلام لمّا توفي ارتجت الكوفة كالمدينة يوم قبض النبيّ صلّى
اللّه عليه وآله وسلّم، وجاء رجل باكيًا وهو مسرع مسترجع وقال : « رحمك اللّه يا
أبا الحسن، كنت أوّل القوم إسلاما... » بألفاظه في أبي بكر، فقالوا كما في (العقد)
: لمّا قبض أبو بكر وسجّي بثوب ارتجت المدينة كيوم قبض النبيّ صلّى اللّه عليه
وآله وسلّم، وجاء عليّ باكيا مسرعا مسترجعا حتّى وقف بالباب، وهو يقول :
"رحمك اللّه يا أبا بكر كنت أوّل القوم إسلاما.."
ومن فقراته :
" كنت كالجبل لا تحركّه العواصف".. ولا أدري أين كان هذا الوقار منه، هل
في يوم خيبر أو في باقي مشاهده.
وبالجملة، لا
نعلم من الرجل إلّا انهّ لم يكن يشهد الحرب، أو يشهد فيفرّ حتّى قال النبيّ صلّى
اللّه عليه وآله وسلّم لمّا فرّ هو وصاحبه يوم خيبر : « لأعطين الراية غدا رجلا
يحبّ اللّه ورسوله ويحبهّ اللّه ورسوله كرّارا غير فرّار "..
ومن فقراته :
" لم يكن لأحد عندك مطمع ولا هوى ".
فنسألهم لم يكن
لأحد عنده مطمع، حتى لخالد بن الوليد
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 196