وإذا جاءت الآية المباركة حاصرة الولاية في الله
والنبي والإمام علي المتصدق راكعًا إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ
وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
وَهُمْ رَاكِعُونَ) شرحها قول النبي في الغدير " ألست أولى بكم من أنفسكم؟
قالوا بلى : قال : فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من
عاداه"، وبينها قوله صلى الله عليه وآله " أنت ولي كل مؤمن بعدي".
وإذا جاءت الآية المباركة (وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ
الْكِتَابِ) جاء حديث " أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة والحكمة
فليأتها من بابها ". وبينها الإمام بصريح قوله " سلوني قبل أن تفقدوني؛
سلوني عن طرق السماوات فلأنا أعلم بها من طرق الأرض، سلوني فما من آية نزلت في ليل
أو نهار إلا علمتها وعلمت تأويلها ". وشرح كيفية ذلك بقوله :" علّمني
رسول الله
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 207