responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 53

الألوف بين معسكرين من المسلمين؛ في طرفٍ من المعركة كانت الفئة الناكثة الباغية ـ وفي كل المعارك كان الطرف المواجه لعلي بن أبي طالب هو الفئة الباغية عليه، والناكثة والقاسطة والمارقة ـ[1] وإنما فصلت هذه العناوين بلحاظ العنوان الأكثر وإلا فكل هذه العناوين تنطبق على كل منها.

ولم يكن أمامَ الإمامِ عليه السلام إلا القتال بعد أن تقدم إليهم في المراسلات الكثيرة، التي أبطل فيها حججهم السخيفة، وتعللاتهم الباطلة، بل في حواراته ـ وحوارات أصحابه ـ معهم، وفي المقابل مع إصرار أولئك الطامحين والطامعين، لم يكن أمامه إلا القتال أو الكفر بما نزل على محمد. [2]

13/ حروب علي مع أعدائه في خلافته

لئن كانت الحرب عند عليٍّ عليه السلام مألوفة حيث نهض بها وهو يناهز العشرين من العمر، وكان مع رسول الله صلى الله عليه وآله في كل حروبه


[1] ( بحسب التصنيف العنواني يقولون: أهل الجمل هم الفئة الناكثة باعتبار أنهم بايعوا ثم نكثوا بيعتهم، وأهل صفين كانوا ظالمين قاسطين، والخوارج أهل النهروان هم المارقون، وقد أشار إليهم في الخطبة الشقشقية بقوله " فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَمَرَقَتْ أُخْرَى وَقَسَطَ آخَرُونَ" مع ملاحظة عدم الترتيب التاريخي.

[2]) الدينوري؛ ابن قتيبة: الأخبار الطوال ص ١٨٨ " لقد أهمني هذا الأمر وأسهرني وضربت أنفه وعينيه فلم أجد إلا القتال أو الكفر بما أنزل الله على محمد".

نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست