responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 59

من خلال نشر قميص عليه دم زعم أنه قميص عثمان! وأصابع زعم أنها أصابع زوجة عثمان نائلة وأنهم قطعوها عندما هاجموا الخليفة في قصره! وبطبيعة الحال كان يتهم بالأمرين الإمام عليًّا وهو يعلم براءته من ذلك لكن هذا منطق السياسة!

كما بدأ بتجميع أصحابه القريبين من منطقه والطامعين في الخلافة مثله فاستقدم عمرو بن العاص يستشيره ويستعين به، وعمرو هذا يعلم أنه لن ينال من آخرة علي بن أبي طالب شيئًا فلِمَ لا ينال من دنيا معاوية؟ فقبل أن يتعاون معه على شرط أن تكون مصر له طعمة إن غلب معاوية، وكتب بذلك كتابًا وأشهد شهودًا.

كما استقطب إليه عبيد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الرحمن بن خالد بن الوليد، ومروان بن الحكم، ومعاوية بن حديج، وبسر بن أرطاة ونظائرهم.

وعندها كتب لأمير المؤمنين عليه السلام كتابا جاء فيه : " قد أبى أهل الشام إلا قتالك حتى تدفع إليهم قتلة عثمان، فإن فعلتَ كانت شورى بين المسلمين. ولعمري ما حجتك عليّ كحجتك على طلحة والزبير لأنهما بايعاك ولم أبايعك، ولا حجتك على أهل الشام كحجتك على أهل البصرة لأنهم أطاعوك ولم يطعك أهل الشام.[1]


[1]) المبرد؛ محمد بن يزيد: الكامل في اللغة والأدب 1/ 258.

نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست