responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 77

وعرفنا طريقته وفنّه في الكلام المنثور، وما يقع في هذا الكلام في خَلّ ولا خمر![1] ثم قال : والله لقد وقفت على هذه الخطبة في كتب صنفت قبل أن يخلق الرضي بمائتي سنة، ولقد وجدتها مسطورة بخطوط أعرفها، وأعرف خطوط من هو من العلماء وأهل الأدب قبل أن يخلق النقيب أبو أحمد والد الرضي ".[2]

إن الأدباء والعلماء ليستطيعون أن يستخرجوا بيتًا من قصيدة ليقولوا أن هذا لا يتناسب مع شاعرية المتنبي ولا يمكن أن يكون له! فضلًا عن قصيدة كاملة لو نسبت له، وذلك من خلال الدراسة الداخلية لهذا البيت أو تلك القصيدة فكيف بمثل هذه الخطبة الطويلة، والتي تتعاضد كل كلمة فيها مع الأخرى، وتتواشج مضامينها مع سائر الخطب والكلمات لتشير إلى قائلها وراصف كلماتها، وهو أمير المؤمنين عليه السلام؟.

لكن الإنكار راجع إلى ما ذكر في السطور الماضية.. فهلمَّ عزيزي القارئ ننظرْ ما فيها.

نظرة في مواضيع الشقشقية

1/ يُقرّر الإمام عليه السلام في ابتداء الخطبة أفضليته وأولويته بالخلافة


[1]) كناية عن كون أسلوب الرضي لا يصل إلى هذا الكلام ولا يتناسب معه.

[2]) ابن أبي الحديد؛ عبد الحميد: شرح نهج البلاغة ١/ ٢٠٥.

نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست