responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 97

يستشعر الخطر من جهة الإمام علي عليه السلام (ولو كان كذلك لأشار الإمام عليه أن يخرج لقتال أهل فارس وينفرد هو بالمدينة)، وربما كان تعيين الخليفة لبعض أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، لجهة كفاءتهم أولا، ولتقليل حدة التوتر ثانيا.

وكل ذلك لم يمنع أمير المؤمنين عليه السلام من الاعتراض على عدد من الأمور [1]التي (اجتهد) فيها عمر بن الخطاب، ورآها الإمام علي مخالفة للسنة النبوية الشريفة.

5/ مع جرح الخليفة عمر بيد أبي لؤلؤة (في عملية اختلفت تفسيرات دوافعها ما بين الدافع الشخصي القومي، والدافع السياسي الداخلي لمصلحة بني أمية، والدافع المذهبي الديني) أوصى عمر في أيامه الأخير بأن يكون الأمر شورى، وعين أشخاص الشورى الستة، ويرى بعض الباحثين أن صياغة الشورى كان لا بد أن تنتهي إلى اختيار (قريش) من جديد لا (بيت النبي)، وأنها كانت شبيهة بما يصنعه اليوم بعض السياسيين من تغيير الدوائر الانتخابية بشكل ينتهي إلى فوز أشخاص محددين أو تيارات محددة سلفًا.


[1]) راجع كتاب النص والاجتهاد للسيد عبد الحسين شرف الدين.

نام کتاب : اميرالمؤمنين الامام علي عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست