responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 194

ويزيد ابن معاوية القيادة الظالمة والرئاسة الجائرة، هذا بخصوص التشابه في أطراف القضية.

في أصل الحركة، لم تكن نزهة أو لغرض تجاري أو مادي، وإنما كانت ضمن حركة تحرير هذا الشعب، والنهوض في وجه الظالم بأمر الله عز وجل.

وهذا الأمر في زمان موسى كان حاصلاً. فلم يكن قد خرج للتنزه، وإنما خرج ضمن مسيرة تحرير بني إسرائيل، ودعوته إلى الله. وهنا كرر الحسين نفس الدور، فلم يكن خارجاً في نزهة من المدينة، وإنما قال: «إِنَّمَا خَرَجْتُ لِطَلَبِ الإصلاح».

تثبت، الآية المباركة أيضاً كيفية مشتركة، وهي: الخوف والترقب فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ، فإنه يفترض أن تكون هاتان الحالتان موجودتين في الموضعين.

وهنا يثار سؤال: هل كان الحسين خائفا؟ وكيف يتفق هذا مع ما نعرفه من شجاعة الحسين وقوة قلبه؟ وهكذا الحال بالنسبة إلى نبي الله موسى؟

إحدى الإجابات على هذا السؤال هي: إن الخوف أحد الغرائز الموجودة في النفس البشرية الطبيعية. فأية نفس بشرية، سواء

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست