نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 226
لمثل
هؤلاء يقال: إذا
كان الحاكم المستبد
مستعدا للسير إلى
آخر المشوار وأن
يدمر البلد على
قاعدة؛ أنا ومن
بعدي الطوفان وأنه
لا مشكلة عنده
أن يُفني البلد
أو يَفنى فلماذا
يكون بعض المعارضين
وطالبي الإصلاح بنفس
العقلية.
هل خرج وهو يعلم
بمصرعه؟
هناك
سؤال يتردد في نهضة الحسين عليه السلام ، منذ القديم
ويعود في كل موسم، وهو أنه
هل كان عالماً
بمصرعه؟ وإذا كان
كذلك فهل كان
خروجه للاستشهاد فقط
أو أنه كان
خارجا بهدف تحقيق
هدف واقعي اجتماعي
وهو إقامة العدل
والقسط في دولة
اسلامية تسير على
منهاج رسول الله
وطريقة أمير المؤمنين عليهما السلام ؟
ويرتبط
هذا السؤال بمواضيع
كثيرة؛ منها ما هو في باب
الامامة عن حدود
علم الإمام المعصوم عليه السلام وهل يعلم بمصرعه[1]علما حاضرا
تفصيليا؟ كما يناقش
أيضا عند الحديث
عن منطلقات نهضة
الإمام الحسين وبواعث
حركته الجهادية.
وقبل
نحو سبعة عقود
من الزمان تجدد
النقاش فيه بشكل
واسع عندما ألّف
الشيخ نعمت الله
صالحي نجف آبادي
كتابه (الشهيد الخالد)
باللغة الفارسية، وأثار
نقاشًا اجتماعيًا ساخنًا