نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 228
المنقولة
عن أمير المؤمنين
علي عليه
السلام ، كانت من الكثرة
بحيث لا تدع
لشاك أن يشك
في تلك النتيجة.
هذا بالإضافة إلى
أن السياق الطبيعي
للأمور كان ينتهي
إلى هذه النتيجة،
والإمام الحسين عليه السلام هو أكثر
الناس حكمة ومعرفة
بتصرف الأحداث. فكيف
يغفل عن هذه
النتيجة؟! إن موازين
القوة المنظورة بين
الطرفين: الحسين وأصحابه،
والدولة الأموية -وهي
في أفضل أوقات
قوتها- كانت تحتم
هذه النتيجة، فضلاً
عن الإخبارات الغيبية
التي عرفها الإمام
الحسين وغيره.
وقد
تطرق العلماء لهذه
المسألة - علم الإمام
بمصرعه - عند الحديث
أولاً عن شهادة
أمير المؤمنين عليه السلام ، وما ورد
فيها من الروايات
باعتبار أنه كان
يعلم أنها « الليلة التي وعدنيها
رسول الله»،
فصار الكلام منذ
ذاك، وكذلك الحال
بالنسبة للإمام الحسين عليه السلام .