responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 230

بما ينتظره في كربلاء، وقد تقدم نقل بعض الأخبار في ذلك، بل كان غيره يعلم به، ويفترض أن أمير المؤمنين عليه السلام عندما تحدث وهو قرب نينوى.[1]

ومن أقوال الإمام الحسين عليه السلام المشيرة إلى مصرعه ما نقلناه آنفا «وَخِيرَ لِي مَصْرَعٌ أَنَا لَاقِيهِ، كَأَنِّي بِأَوْصَالِي تُقَطِّعُهَا عُسْلَانُ الْفَلَوَات، بَيْنَ النَّوَاوِيسِ وَكَرْبَلَاء».

الاتجاه نحو الكوفة

لم يكن الاستمرار في البقاء في مكة المكرمة مناسبا للإمام الحسين عليه السلام ، من جهة أن قرار السلطة الأموية كان باتجاه اغتياله في أي مكان تمكنوا من ذلك، وقيام يزيد بتولية الأمر لعمرو بن سعيد الاشدق، الذي اجتمع فيه الحقد الشخصي على الإمام الحسين كما على أبيه أمير المؤمنين عليهما السلام ، إضافة إلى الطموح السياسي في الصعود كما حصل لابن زياد الذي سيجمع له العراق، فعمرو الذي كان قائد شرطة والآن عين والياً على المدينة خلفا للوليد بن عتبة بن أبي سفيان الذي صنف على أنه كان


[1] بل إنه نقل المؤرخون عن زهير بن القين، وقد شارك سلمان الفارسي، غزوة بلنجر سنة 23 هجرية، ففرحوا بالفتح الذي حصل لهم فقال زهير كما حدث بذلك قبيل انضمامه للحسين: إني سأحدثكم حديثا، غزونا بلنجر، ففتح الله علينا وأصبنا غنائم، فقال لنا سلمان: أفرحتم بما فتح الله عليكم، وأصبتم من المغانم؟ فقلنا: نعم. فقال لنا: إذا أدركتم شباب آل محمد صلى الله عليه وآله فكونوا أشد فرحا بقتالكم معه بما أصبتم من المغانم..

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست