responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 232

اليمن. وحال مصر في عدم التأثير كحال اليمن، ولعل ما جرى أيام عثمان من مجيء ثوار مصر إلى المدينة شاهد على ذلك، ولو بقي هؤلاء مع احتجاجاتهم في مصر لما كان لهم أثر.

فاختار الإمام الحسين عليه السلام الكوفة لأنها «شيعية الهوى» بشكل عام، ولأنها راسلت الحسين عليه السلام على لسان زعمائها وشخصياتها وجمهورها، حتى لقد ذكر بأنه قد اجتمع لدى الحسين عليه السلام من كتبهم عشرات الآلاف من الأسماء[1]!

وبالرغم من أن خروج الإمام الحسين عليه السلام ، كان أشبه بالانسحاب من المواجهة في مكة إلا أنه لم يكن -مع ذلك سلِسًا- فقد حاول عمرو بن سعيد الاشدق منعه، وعبر رجاله سعى فيما نفهم لاعتقاله، فقد حاولوا منعه، لكنه كان صارمًا في خروجه، إلى الحد الذي لا يوقع قتالاً، لكنه مصمم على الخروج، فوقفت أمامه مفرزة عسكرية لما صار خارج مكة فاجتلدوا بالسياط[2].


[1] كان بعض هذه الكتب تحتوي على أسماء متعددة وهي بذلك تشبه المنشور الذي يوقعه عشرات أو مئات!

[2] تاريخ الطبري 4 /٢٨٩ عن عقبة بن سمعان قال لما خرج الحسين من مكة اعترضه رسل عمرو بن سعيد بن العاص عليهم يحيى بن سعيد فقالوا له انصرف أين تذهب فأبى عليهم ومضى وتدافع الفريقان فاضطربوا بالسياط ثم إن الحسين وأصحابه امتنعوا منهم امتناعا قويًّا ومضى الحسين عليه السلام على وجهه.

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست