نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 245
عشرين يوماً وبعدما
رأى إقبال الناس
على مبايعته كتب
رسالة مع قيس
بن مسهر الصيداوي
قال فيها:(أما
بعد فان الرائد
لا يكذب أهله
وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية
عشر ألفًا فعجل
الاقبال حين يأتيك
كتابي فان الناس
كلهم معك ليس
لهم في آل معاوية رأي ولا
هوى والسلام)[1]فكتب الحسين رسالة
جوابية بعدما خرج
من مكة مع قيس بن مسهر
الصيداوي ولكنه قُبِض
عليه قبل أن يصل إلى مبتغاه
لأن عبيد الله
بن زياد وصل
إلى الكوفة وسيطر
عليها، فقام قيس
بن مسهر الصيداوي
بتمزيق الكتاب عندما
أعتُقِل ولما سأله
عبيد الله بن زياد عن سبب
تمزيقه للكتاب قال
له: حتى لا تعرف ما فيه،
فقال له: ابن
زياد ممن هذا
الكتاب؟ فقال قيس:
من الحسين، قال
ابن زياد: ولمن؟
قال له قيس:
إلى شيعته في الكوفة، فسأله: من هم؟ قال له قيس: لا أعرفهم،
فقال له عبيد
الله بن زياد:
إن لم تأتنا
بالكتاب فاصعد على
المنبر واشتم