responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 262

ثأرية، ثم متى كان آل عقيل يعينون للحسين مساره وتوجهاته حتى تكون هذه إحداها؟ إنما هم أعوان وأنصار يأتمرون بأمره ويسيرون وفق توجيهه.

زبالة والخبر عن عبد الله بن يقطر

في مواصلة الإمام الحسين عليه السلام لمسيره، كان قد وجه عبد الله بن يقطر إلى الكوفة برسالة جوابية لمسلم بن عقيل، وكانت المفارز العسكرية الأموية المنتشرة في تلك المنطقة بقيادة الحصين بن نمير التميمي قد اعتقلت عبد الله هذا في القادسية، فأخذ مخفوراً إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة، فلما التقاه قال له ابن زياد: اصعد فوق القصر فالعن (الكذاب بن الكذاب) يقصد بذلك الحسين عليه السلام حتى أرى رأيي فيك، وكان عبد الله أذكى من ابن زياد، فصعد أعلى القصر، فلما أشرف على الناس قال: أيها الناس إني رسول الحسين بن فاطمة بن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله لتنصروه وتوازروه على ابن مرجانة وابن سمية الدعي، فأمر به عبيد الله فأُلقي من فوق القصر إلى الأرض فكسرت عظامه.

وفي منطقة زبالة، نعى الحسين عليه السلام الشهداء الثلاثة قائلاً: «إنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله بن يقطر وقد خذلتنا شيعتنا فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست