نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 412
خط ضاغط باتجاه
أن يسمعوا الحقيقة
من الإمام السجاد عليه السلام ،
بالرغم من معارضة
يزيد وأركانه لذلك،
وهذا ملفت للنظر
أن يكون الناس
الذين استجلبوا ليسمعوا
كلام السلطة وآراءها
يصرون على أن يسمعوا كلام المعارضين
للسلطة وتحديداً الإمام
السجاد
عليه السلام .
2. مع
ارتقاء الإمام السجاد
المنبر تحول ذلك
المشهد إلى محفل
عقائدي لا نظير
له، فلم يكتف
الإمام
عليه السلام بالتعريف السريع والعاجل
الذي شهدناه في خطبته المختصرة في الكوفة، وإنما تحول
إلى شيء آخر،
فقد عرف الناس
بشكل مركز بأمور،
أولا: بالأسرة النبوية
العلوية وأنها قد اختصها الله بخصائص،
وفضلها بسبع ميزات
لا تشركها أي أسرة أخرى في المسلمين؛ كون النبي
المصطفى، والزهراء، وحمزة
سيد الشهداء، والوصي
امير المؤمنين، والطيار
جعفر، والسبطين من هذه الاسرة لا سواها.
3. أغرق الإمام السجاد
في التعريف بجده
أمير المؤمنين علي عليه السلام ،
نزعاً في نصٍّ
قد لا نجد
نظيرا له في النصوص الأخرى من حيث استيعابه وتشعبه،
واسترساله. وكأن هذا
الموقع الذي كان
يشهد على الدوام
شتم أمير المؤمنين عليه السلام من زمان معاوية
إلى هذه الأيام
كان ينتظر مطر
هذه الكلمات
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 412