responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 61

إنه بعد وفاة الحسن كان الحسين يفد على معاوية كل سنة فيعطيه ويكرمه! يعني أنه خلال هذه المدة ذهب إليه عشر مرات! ولا أعلم هل كان ذلك لتهنئته على اغتياله الامام الحسن أو على مباركته له بمحاولاته استئصال شيعة أبيه؟![1]

4. كذلك لا ينسى ابن كثير أن يورد ما ذكره ابن سعد -بالتفصيل الممل- عن (نصح) الصحابة ونظرائهم للحسين بل (الناس) ألا يخرج فإن في خروجه الفتنة، فقال «ولما استشعر الناس خروجه أشفقوا عليه من ذلك، وحذروه منه، وأشار عليه ذوو الرأي منهم والمحبة له بعدم الخروج إلى العراق، وأمروه بالمقام بمكة، وذكروه ما جرى لأبيه وأخيه معهم».[2]

5. من غرائب ابن كثير أنه بينما يرى عبيد الله بن زياد أهلاً لأن يخطب خطبة بليغة [3]بقوله: «وقد كان عبيد الله قبل أن يخرج من البصرة بيوم خطب أهلها خطبة بليغة ووعظهم فيها وحذرهم وأنذرهم من الاختلاف والفتنة والتفرق،


[1] في فصل السيرة الحسينية تجد تفاصيل موقف الإمام الحسين عليه السلام من معاوية بن ابي سفيان.

[2] ابن كثير:البداية والنهاية ٨/١٧٢.

[3] قد ذكرنا في فصل السيرة الحسينية ما صرح به المؤرخون من أن ابن زياد كان من المشهورين باللحن وكان يرتضخ لكنة فارسية.. لكن ابن كثير يرى من الطبيعي أن يخطب خطبة بليغة أما الحسين الذي هو ابن أبيه وقيل فيه لو وقف عامة نهاره يخطب لما عيّ أو حصر.. يرى ابن كثير تلك الرسالة كثيرة عليه! .

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست