نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 62
وذلك لما رواه
هشام بن الكلبي
وأبو مخنف»[1]
نراه يستكثر على
الامام الحسين عليه السلام ما جاء
في خطابه لأهل
البصرة من قوله:
«إلى أشراف أهل
البصرة فيه أما
بعد فإن الله
اصطفى محمداً على
خلقه وأكرمه بنبوته،
واختاره لرسالته، ثم قبضه إليه وقد
نصح لعباده وبلغ
ما أرسل به،
وكنا أهله وأولياءه
وورثته وأحق الناس
به وبمقامه في الناس، فاستأثر علينا
قومنا بذلك، فرضينا
وكرهنا الفرقة، وأحببنا
العافية، ونحن نعلم
أنا أحق بذلك
الحق المستحق علينا
ممن تولاه، وقد
أحسنوا وأصلحوا، وتحروا
الحق فرحم الله
وغفر لنا ولهم،
وقد بعثت إليكم
بهذا الكتاب وأنا
أدعوكم إلى كتاب
الله وسنة نبيه،
فإن السنة قد أميتت، وإن البدعة
قد أحييت، فتسمعوا
قولي وتطيعوا أمري،
فإن فعلتم أهدكم
سبيل الرشاد، والسلام
عليكم ورحمة الله
«ويراه من صناعة
بعض رواة الشيعة
وأنه كلام مطرز،
فقال معلقاً على
الرواية التي نقلها
أبو مخنف: «وعندي
في صحة هذا
عن الحسين نظر،
والظاهر أنه مطرز
بكلام مزيد من بعض رواة الشيعة»[2].
6. .
كما ذكرنا فإن
ظاهرة التعثر والاضطراب
في هذا المقتل