responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 63

ترجع إلى عوامل متعددة؛ منها النقل من نظامين وفكرتين لا تنسجمان؛ مقتل أبي مخنف الأزدي، ومقتل ابن سعد البغدادي، ومنها غلبة العقيدة على الرواية التاريخية فإن ابن كثير يكتب التاريخ وفي ذهنه تثبيت آرائه وأفكاره ونفي ومعارضة أفكار غيره، بغض النظر عن أن الرواية التاريخية تساعده أو تعارضه، فهو يختار الروايات التي تساعده وإن كانت ضعيفة ولا قرائن عليها ويستبعد الروايات التي تخالفه في المعتقد حتى لو كانت أسانيدها تامة والقرائن عليه كثيرة!

فخذ هذا المثال فإنه في أول المقتل مع أنه نقل عن الزبير بن بكار وهو عنده معتمد «أنه كتب يزيد[1] إلى ابن زياد: إنه قد بلغني أن حسيناً قد سار إلى الكوفة، وقد ابتلى به زمانك من بين الأزمان، وبلدك من بين البلدان، وابتليت أنت به من بين العمال، وعندها تعتق أو تعود عبداً كما ترق العبيد وتعبد، فقتله ابن زياد وبعث برأسه إليه».

وأضاف ابن كثير قائلا: قلت: والصحيح أنه لم يبعث برأس الحسين إلى الشام كما سيأتي[2].


[1] في طبقات ابن سعد أن الذي كتب هو عمرو بن سعيد الأشدق.

[2] ابن كثير: البداية والنهاية ٨/١٧٨.

نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست