نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 81
الأحاديث عن رسول
الله صلى
الله عليه وآله في حق الحسين
عليه السلام وأنه سيد شباب
أهل الجنة وأن
رسول الله رُؤي
في المنام باكيًا
وأنّ جبرئيل أو ملك القطر قد نعيا الحسين لرسول
الله وأتيا له بتربة من قبره
وأن النبي بكى
على إثر ذلك!
بل وقد نقلوا
من الروايات ما نقلوا في الأمور
الكونية التي حصلت
بعد شهادة الحسين
من الدم العبيط
في الأرض وأمثال
ذلك.
ما الذي يجعل الكون
يتفاعل لأجل مقتل
شخص خرج للسيطرة
على الحكم والتمتع
بميزات الرئاسة ثم لم يستطع ذلك؟
هل يستحق مثل
هذا بكاء من النبي أو نعياً
من ملائكة السماء
أو تفاعلاً من الكون؟
كأحد
الشواهد على هذا
الاتجاه فإن العنوان
الذي جعله ابن
كثير الدمشقي لتاريخ
مقتل الحسين في كتابه البداية والنهاية
كان بهذا النحو:
قصة الحسين بن علي وسبب خروجه
من مكة في طلب الامارة وكيفية
مقتله.
الأسوأ
من فكرة أن خروج الحسين وبالتالي
مقتله كان في طلب الامارة والرئاسة
والصراع على السلطة
ما سيأتي من ترقّي (ولا رقي
في ذلك) بعض
أتباع الاتجاه الأموي
في المسلمين ليشير
بالصراحة أو بالمواربة
إلى أن:
نام کتاب : أنا الحسين بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 81