responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 101

ولا تأتي إلا لمن أخذ هذا العلم من سيد الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله. ونسبتها إلى فاطمة الزهراء عليها السلام هي كما قال الشاعر المتنبي عن ناقته: سَبوحٌ لها منها عليها شواهد.

وقسم من فقراتها قد ورد في كلمات أمير المؤمنين، والإمام الرضا عليهما السلام كما ورد أمثالها في خطبتها الثانية وهي تشكل نسيجا واحدا وقماشة متجانسة.

الرابعة : هل القضايا التاريخية كالقضايا الفقهية تحتاج لسند متصل لإثباتها؟

هنا أريد أن يلتفت القارئ معي إلى الفرق بين الاثبات الفقهي والإثبات التاريخي، فقد يتصور قسم من الناس أن القضايا التاريخية هي كالقضايا الفقهية لابد لكل شيء فيها من سند متصل وذلك لأنه سيترتب عليها أن يتم نسبة حكم لله تعالى. إلا أن الأمر في البحث التاريخي مختلف عن المنهج في البحث الفقهي فهو يعتمد على أساس القرائن ولذلك لا يستطيع المؤرخ ان يطلب في كل قضية تاريخية تفصيلية سنداً متصلاً معتبرا لمن شهدها ولو كان كذلك لانعدمت التفاصيل التاريخية.

الآن لو نأخذ مثلاً غزوة بدرـ ولا يوجد أشهر منها مع ذلك لا يستطيع مؤرخ أن يأتي بكل ما ورد فيها بأسانيد صحيحة، ولو

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست