نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 120
«كنت نبيا وآدم بين الماء والطين». وكان يتراءى له الملك ويسلم عليه الشجر
والحجر ويعرف الآخرون فيه علامات النبوة.. أفكان يجهل نفسه في ذلك بينما عرفه
الأحبار والرهبان؟.
وصف الزهراء عليها السلام لحالة الأمم قبل بعثة النبي صلى الله عليه
وآله:
ثم تطرقت الزهراء للحديث عن النبي صلى الله عليه وآله ووصف حالة الأمم قبل بعثته:«فَرَأى الأُمَمَ فِرَقاً في أدْيانِها،
عُكَّفاً على نيرانِها، عابِدَةً لأَوثانِها، مُنْكِرَةً لله مَعَ عِرْفانِها.
فَأَنارَ اللهُ بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله ظُلَمَها».
انتقلت الزهراء عليها السلام بالحديث
عن القرآن، فلاحظوا التسلسل بالحديث عن الأصول أولاً الله تعالى، فالنبي صلى الله عليه
وآله ثم القرآن الكريم باعتباره معجزة النبي صلى الله عليه
وآله حيث التفتت إلى أهل المجلس وقالت: