responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 142

في تعريفها صلوات الله عليها لنفسها، وتوجيهها لفعلها وخطبتها ومحتوى تلك الخطبة، فهي تخبرهم أنها فاطمة بنت النبي، حتى يستذكر المهاجرون والأنصار أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله في حقها، والفرض أنهم لا يزالون يتذكرونها، وحتى لا يتوهم بعض الحاضرين آنئذ أنها لا ينبغي أن تخرج أو تخطب، بل حتى لا يتخرص بعض أتباع مدرسة الخلفاء في المستقبل في تخطئتها وهي التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها فقد استبقت كل هذا وقالت: إنها تقول ذلك عودا وبدءا، وأن ما تقوم به من الاحتجاج عليهم ليس عملا خاطئا وأن كلامها ليس غلطا.

في هذه الحالة أكملت كلامها بآية مباركة وقد جاءت شديدة المناسبة حتى يتصور السامع لأول مرة أنها جزء من الكلام (لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أنْفُسِكُمْ عَزيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَريصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤوفٌ رَحِيم).

الاقتباس الرابع:

«وَأَنْـتُمْ تزْعُمُونَ أن لاّ ارْثَ لَنا، (أَفَحُكْمَ الْجاهِلِيَّةِ يبْغُونَ وَمَنْ أحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)»[1].


[1] سورة المائدة: آية 50

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست