نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 164
منذ أن بدأ الله بخلق أول آدم وحيث يوجد عندنا روايات بأن قبل آدمكم هذا، ألف
آدم وقبل عالمكم هذا ألف عالم[1]، وهو عالم
الموجودات الخارجية.
عالم التقدير:
يقول العلماء قبل عالم الواقع هذا كان هناك عالم آخر هو عالم التقدير، عالم
الأمر، عالم الغيب لم يكن هناك شيء موجود لا الزمان ولا المكان موجود، لأن الزمان
هو حادث ونسبة المكان أيضا كذلك فلا شيء موجود على الاطلاق لنقرب المعنى بالمثال
التالي:
عندما تُكلَّف باستحداث مدرسة متكاملة من حيث البناء والتجهيزات اللازمة من
فصول وإدارة ومرافق عامة كفناء ومصلى ودورات مياه وغيره وكذلك تهيئتها من ناحية
الموارد البشرية كادر إداري ومعلمين وليكن في ذهنك الآن أن هذه المدرسة غير موجودة
فعليك أن تضع خطة لبنائها وكذلك تضع في ذهنك خريطة لإدارتها.. أنت الآن في مرحلة
تخطيط حيث لا مدرسة ولا مدير موجود بالفعل تحت يدك، فهذا يختلف عما لو خططت
[1] تم
التعرض لهذا الموضوع بنحو مفصل في كتابنا (من قصة الديانات والرسل) فليراجع.
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 164