responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 165

لهذه المدرسة وهي موجودة أمامك والمدراء كذلك أمامك تنتخب واحدًا منهم.

اصطفاء رسول الله صلى الله عليه وآله كان في عالم التقدير:

فلو قرّبنا هذا الكون كمثال لهذه المدرسة قبل استحداثها، كون لم يُخلق بعد فلا سماوات ولا أرض ولا بشر ولا جن ولا شيء على الإطلاق، ولا يوجد هناك أحدٌ في الخارج في ذلك العالم، الله سبحانه وتعالى - وهذا تعبير من باب ضيق الخناق في الألفاظ - عندما كان يخطط لهذا العالم ويضع المقادير له قبل خلق العالم والكون وقبل خلق كل أحد كان قد اختار في ذلك الوقت سيد الأنبياء محمد صلى الله عليه وآله، وهذا أحد معاني ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله: «كنت نبياً وآدم بين الماء والطين» يعني إلى الآن آدم غير مخلوق.

في عالم الغيب والتقدير قبل كل شيء انتخب الله سبحانه وتعالى نبينا للنبوة، وهذا ما تعبر عنه فيما نعتقد سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام بقولها: اختاره وانتجبه قبل أن أرسله وليس عندما خلق كل الخلق اختاره، وليس كما هو موجود في بعض المناهج الدراسية في بعض بلاد المسلمين عندما بلغ الأربعين من العمر اختاره الله للنبوة ونزل عليه الوحي، فما معنى لما بلغ أربعين

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست