responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 169

تشتد بهم الخطوب يلجؤون إلى الله تعالى ولكنهم مع ذلك يجحدون.

تشير الزهراء عليها السلام إلى هذه الخريطة الدينية بقولها «فَرَأى الأُمَمَ فِرَقاً في أدْيانِها، عُكَّفاً على نيرانِها، عابِدَةً لأَوثانِها، مُنْكِرَةً لله مَعَ عِرْفانِها».

بزوغ فجر رسول الله صلى الله عليه وآله في عالم الواقع:

«فَأَنارَ اللهُ تعالى بأبي مُحَمَّدٍ ظُلَمَها، وكَشَفَ عَنِ القُلُوبِ بُهَمَها، وَجَلّى عَنِ الأَبْصارِ غُمَمَها، وَقَامَ في النّاسِ بِالهِدايَةِ، وأنقَذَهُمْ مِنَ الغَوايَةِ، وهَداهُمْ إلى الدّينِ القَويمِ، وَدَعاهُمْ إلى الطَّريقِ المُستَقيمِ».

تعالوا نعقد مقارنة بين الصورة التي تقدمها الزهراء عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وبين الصورة التي تقدمها بعض كتب المسلمين الحديثية!.

قد سبق أن الزهراء ذكرت أن النبي هو محل اصطفاء ورعاية خاصة واجتباء واصطفاء وتسمية خاصة من الله عز وجل، حيث لم يكن هناك كون ولا كائنات بل كانت الخلائق في عالم الغيب مستورة مكنونة وبنهاية العدم مقرونة.

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست