نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 200
ولا يحبون أن يتعايشوا مع المسلمين وهم أكثرية سكان المدينة بالإضافة إلى
تخريبهم للأوضاع الاقتصادية من خلال أعمال الربا وما شابهها، وتآمرهم مع أعداء
المسلمين وتخطيطهم لاغتيال النبي.. لم يرَ بُدًّا من مواجهتهم عسكريًّا. ونزل
الوحي في نهاية السنة السادسة للهجرة أن يغدو إلى بني قريظة ليحاربهم. ويوجد حديث
مشهور عن النبي: أن «لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة»، كناية على العزم على
المواجهة فوراً.
2) في السنة السابعة وقعت معركة خيبر مع اليهود، ونصر الله نبيه بالرغم من
استعانة اليهود بقريش وثقيف، لكن الله نصر المسلمين بتخطيط نبي الله وبقيادة
الإمام علي عليه السلام. هجوم المسلمين بهذه
الطريقة على خيبر، والتي كانت سبع قلاع محصنة - يكفيك أن أبوابها كانت قطعة من
الحجر - مع آلاف من مقاتلي اليهود وممن ناصروهم ، انهاروا امام جيش المسلمين. وهذا الانهيار سبب هزيمة اليهود
معنويا في أنحاء المدينة ومناطقها وأصبح همهم النجاة فقط. فأرسلوا إلى النبي أنهم
يستسلمون شريطة أن يَسْلموا على أنفسهم ويسلمون للنبي ما تحت أيديهم من الأرض
والزرع.
فقبل رسول الله، فكانت فدك أرضًا من تلك المناطق التي لم
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 200