responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 236

والجواب: تختلف الأسباب التي من أجلها تنزل الملائكة، فبعض الأسباب تجعل نزول الملائكة بعد استشهاد رسول الله صلى الله عليه وآله ممتنعا، ومثاله: أن يأتي جبرائيل أو أي ملَك اخر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وحي فيه تشريع وأحكام.

وهناك أسباب أخرى تجعل نزول الملائكة على فاطمة عليها السلام أو على أي أحد غيرها ممن يختار الله له ذلك ممكنا وهنالك نماذج على ذلك:

النموذج الأول: نزول الملائكة على مريم بنت عمران

(وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ)[1].

يظهر من الآية أن جبرائيل يخبر مريم عليها السلام بأنها مصطفاة ومطهرة، ولا ريب أن فاطمة بنت محمد عليها السلام هي أفضل من مريم عليها السلام ؛ وذلك لما ورد في فضلها من الروايات المنقولة عن رسول الله صلى الله عليه وآله بأنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين وليس سيدة نساء قومها فقط كما كانت مريم عليها السلام . فمع إمكان ذلك ووجود الخبر الصحيح به وانتفاء المانع منه نقبل مثل هذا الأمر.


[1] سورة آل عمران آية 42

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست