نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 253
عن علم فاطمة الزهراء
ورد في الخبر المعتبر عن سيدنا ومولانا أبي عبدالله الصادق سلام الله عليه
أنه قال: «إن فاطمة عليها السلام مكثت
بعد رسول الله صلى الله عليه وآله خمسة وسبعين
يوماً فدخلها من ذلك همٌ عظيم وحزنٌ شديدٌ على أبيها فكان جبرئيل عليه السلام ينزل عليها يحسن عزاءها ويطيب نفسها ويخبرها عن مكان أبيها
ومقامه ويخبرها عمّا يجري على ولدها وكان عليٌ يكتب ذلك فسمي هذا مصحف فاطمة عليها السلام »[1].
من هذا الحديث الذي نقل بطريق معتبر عن الإمام الصادق عليه السلام ننطلق للحديث
عن بعض مظاهر علم فاطمة الزهراء عليها السلام .
لا يمكن لنا بطبيعة الحال أن نحيط بأطراف العلم الفاطمي لسعته وشموله وتعدد
مناحيه فإنها المعصومة عليها السلام بل هي
الحجة على أبنائها.. كما ورد في حديث عن المعصومين عليهم السلام «نحن حجج