نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 254
الله على الخلق وأمنا فاطمة عليها السلام حجة
علينا»[1]. فإذا كانت حجة على الحجج فيكفي هذا
منزلة لمعرفة مقدار سمو علمها.
لكن بمقدار ما يتيسر له وعاؤنا وبمقدار وما نتعقله بأفكارنا نحاول أن نسلط
بعض الضوء على جوانب من هذا العلم الفاطمي.
وفي هذا دعوة مهمةٌ لكلا الطرفين من الرجال والنساء من اتباع فاطمة الزهراء عليها السلام للاقتداء بها عليها السلام والتأسي
بطريقتها والإحاطة بقدر الإمكان بمكانة العلم والمعرفة لدى الزهراء عليها السلام .
وذلك لأنك عندما تكون ولياً لأعلم خلق الله عز وجل فينبغي أن تتناسب في
علمك معهم. لا يليق بمن يقتدي بأعلم الخلق أن يكون جاهلاً.. ولا يليق به أن يزهد
في العلم والمعرفة، سواء كان العلم الديني والمعرفة الإسلامية أو المعرفة
الدنيوية، والاول أولى لما يترتب عليه من مسؤوليات دينية.
الله تعالى
هو المعلم الأول لفاطمة الزهراء عليها السلام ؟!
تارة نتحدث عن تعليم الله عز وجل لها.. وهذا مفاد الحديث
[1] المسعودي،
الشيخ محمد فاضل، الأسرار الفاطمية ص ١٧: ذكر أنه ورد عن الإمام
العسكري عليه السلام بينما ذكر المرجع الديني السيد محمد صادق الروحاني في موقعه أنه عن
الإمام الصادق عليه السلام.
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 254