نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 255
المعتبر الوارد في مصحف فاطمة عليها السلام فإن
معلمها الأول هو ربها سبحانه، حيث كان ينزل عليها جبرئيل ويخبرها الأخبار المختلفة
مما يأتي عند الحديث عن مصحف فاطمة.
فإنها عليها السلام في فترة خمسة وسبعين
يومًا تلقت من العلوم والمعارف من الله عز وجل عبر جبرئيل عليه السلام ما يعادل ثلاث مرات من حجم القرآن الكريم.
وهذا يعني أنه إذا كان القرآن الكريم حوالي ستمائة صفحة مطبوعة وفيه ما فيه
من العلوم، فإنها قد تلقت من العلوم بالإضافة إلى ما كانت تعرفه من علوم القرآن،
ثلاثة أضعاف حجمه فيما سيسمى فيما بعد بمصحف فاطمة وهو ليس آيات ولا أحكامًا وإنما
معارف أخر.
ولا غرابة في ذلك، فقد خاطبت الملائكة مريم عليها السلام {وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ
وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ} وفاطمة سيدة نساء العالمين
قاطبة أفضل من مريم، لأن مريم اصطفيت على نساء عالمها بينما فاطمة سيدة نساء
العالمين جميعا. وخاطبت الملائكة سارة مبشرة لها بإسحاق
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 255