responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 256

ومن وراء إسحاق يعقوب وعندما تعجبت رفعوا عنها العجب بأن أمر الله لا تحده حدود طبيعية. وأن هذا هو من رحمة الله تعالى بأهل ذلك البيت!.

وأخرى عن المعلم الثاني لفاطمة عليها السلام وهو نبينا محمد صلى الله عليه وآله. فقد كان يخصها كعليٍّ بالعلوم. وهذا ما أشار إليه أمير المؤمنين عليٌّ عليه السلام في حديثه عن قربه إلى النبي صلى الله عليه وآله. حيث يشير عليه السلام إلى أنه كان إذا دخل عليٌّ على النبي في بعض منازله أخلاه وأقام النساء حتى المقربات منهن كأم سلمة! ولكنه إذا جاء لعلي عليه السلام في منزله لم يخل المجلس من فاطمة ولا من الحسنين.

ولذلك فمن أعجب العجب بعد هذا أن نجد السيوطي[1] يقول إن مروياتها في كتب الأحاديث ثمانية عشر والمتفق عليه واحد!! وأعجب من هذا روايته في ذلك (المسند!!) بما خالف فيه مشهور المؤرخين من غير الإمامية، وإجماع محدثي الإمامية ومؤرخيهم أن الذي صلى على فاطمة هو أبو بكر وأن عليًّا قدمه في ذلك!! وفي هذا المسند بالرغم من أن السيوطي قد أورد فيه 284 رواية إلا أن المروي عن فاطمة مما ينطبق عليه عنوان المسند بشكل دقيق هو 24 رواية فقط!.


[1] السيوطي، جلال الدين: مسند فاطمة الزهراء، مقدمة الكتاب.

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست