نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 258
«ويحهم أنى زحزحوها عن رواسي الرسالة، وقواعد النبوة والدلالة، ومهبط الروح
الأمين، والطبين بأمور الدنيا والدين؟! ألا ذلك هو الخسران المبين! وما الذي نقموا
من أبي الحسن عليه السلام؟! نقموا والله منه نكير
سيفه، وقلة مبالاته[1]بحتفه
وتالله لو تكافوا عن زمام نبذه إليه رسول الله صلى الله عليه وآله لاعتلقه، ثم لسار بهم سيرا سجحا،والله لا يكلم خشاشه، ولا يتعتع راكبه،
ولأوردهم منهلا رويا فضفاضا، تطفح ضفته، لأصدرهم بطانا قد خثر بهم الري غير متحل
بطائل إلا بغمر الناهل وردع سورة الساغب، ولفتحت عليهم بركات من السماء والأرض
وسيأخذهم الله بما كانوا يكسبون.
فهلم فاسمع، فما عشت أراك الدهر العجب، وإن تعجب بعد الحادث، فما بالهم بأي
سند استندوا، أم بأية عروة تمسكوا؟ (لَبِئۡسَ ٱلۡمَوۡلَى
وَلَبِئۡسَ ٱلۡعَشِيرُ) و ( بِئۡسَ لِلظَّـلِمِينَ
بَدَلٗا)