responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 259

وَلَكِن لَّا يَشۡعُرُونَ)، (أَ فَمَنْ يَهْدي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)

لقد لقحت فنظرة ريثما تنتج، ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا وذعافا ممقرا، هنالك يخسر المبطلون ويعرف التالون غب ما أسس الأولون، ثم طيبوا بعد ذلك عن أنفسكم نفسا، ثم اطمئنوا للفتنة جأشا، وأبشروا بسيف صارم وهرج دائم شامل واستبداد من الظالمين، يدع فيئكم زهيدا، وجمعكم حصيدا، فيا حسرة لكم وقد عميت عليكم الأنباء (أَنُلۡزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمۡ لَهَا كَرِهُونَ)».

ونعيد إلى الذكر ما سبق قوله من الميزات الموجودة في خطبتها المعروفة في المسجد من اقتباساتها القرآنية فهي هنا حاضرة، والنسيج هو نفس النسيج والأسلوب هو الأسلوب. لكن الإضافة فيها هو تنبؤ الزهراء عليها السلام بمستقبل الأمة ورؤيتها للأزمات التي ستقع فيها والمشاكل التي ستتورط فيها. وباختصار شديد سنشير إلى نقاط في خطبتها هذه:

1) في جوابها على سؤال كيف أصبحت من علتك؟ يظهر أن

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست