responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 260

توقيت الزيارة كان بعد إجهاض الزهراء جنينها، وهذا أحد القرائن على حصول تلك الحادثة. فإنه لم تكن هناك علة أخرى في فاطمة! وجوابها بدل أن يكون التشكي من الألم البدني أو النزيف كان في اتجاه أوسع يتناول حال المسلمين على أثر الانقلاب على أمير المؤمنين عليه السلام، فقالت أصبحت عائفة (زاهدة) في دنياكن، قالية (مبغضة) لرجالكن، لا لجهة شخصية وإنما لكون مواقفهم مواقف خذولة، وآراءهم آراء فاسدة.

2) تتساءل تساؤل العارف بالجواب، بعد أن تقرر أنهم زحزحوا القيادة عنه.. لماذا؟ وماذا نقموا منه؟ وما الذي عابوه فيه؟ فتقول إن نفس نقاط قوته وتميزه هي التي عابوها فيه، نقموا منه نكير سيفه في المعارك وقلة مبالاته بحتفه بينما هم لا يستطيعون مجاراته في ذلك، ثم تسترسل في ذكر صفات ذلك الشخص الخبير بأمور الدنيا والدين والذي قامت عليه قواعد الرسالة.. ثم تضرب مثالا مما كان منه ومنهم من أنه لو أمر رسول الله صلى الله عليه وآله بتحمل قضية من القضايا لتكافوا عنها وابتعدوا ولكنه يأخذها بأمر رسول الله وخيبر والخندق وغيرهما شواهد، ولو جعل زمام القيادة إليه لسار بالأمة

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست