نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 267
تقضي الصلاة فإن الصلاة عمود الدين وأكثر أهمية من الصوم في منظومة التشريع
لكنها تقضي الصوم (الذي فرض أنه أقل أهمية) ولا تقضي الصلاة (التي فرضت أنها أهم
من الصوم).
في الأخلاق
والتربية الروحية
نقل الطبراني بسنده عن عبد الله بن مسعود فقال: جاء رجل إلى فاطمة فقال: يا
بنت رسول الله هل ترك رسول الله صلى الله عليه وآله عندك شيئا تطرفينيه؟ فقالت: يا جارية هات تلك الجريدة! فطلبتها فلم تجدها.
فقالت: ويحك اطلبيها فإنها تعدل عندي حسنا وحسينا! فطلبتها فإذا هي قد قمّتها (أي
كنستها) في قمامتها! فإذا فيها قال النبي محمد صلى الله عليه وآله:
ليس من المؤمنين من لم يأمن جاره بوائقه.
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه.
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره.
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت.
إن الله يحب الحيي الحليم العفيف المتعفف ويبغض الفاحش البذي السؤال
الملحف.
إن الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة والفحش من البذاء والبذاء في النار[1].
[1] نقله
التويسركاني في مسند فاطمة، والطبراني في المعجم الكبير ١٠/
١٩٦.
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 267