responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 42

ب/ أن فاطمة على أثر ذلك تأثرت وهجرته! فلم تكلمه حتى ماتت وعندما ماتت جهزها زوجها عليٌّ ولم يخبر أبا بكر حتى دفنها! وربما زادت بعض المصادر أن أبا بكر استرضى فاطمة قبل موتها فرضيت عنه، وانتهت المشكلة.

ج/ أن فاطمة لما ماتت انفضّ الناس عن علي بن أبي طالب ولم يكن له بينهم وجاهة فاضطر إلى مبايعة أبي بكر بالخلافة!

فمثلا يتحدث الطبري عن الحدث باختصار شديد ويضمنه النقاط المتقدمة في تاريخه والطريف أنه ينقل الخبر عن عائشة أم المؤمنين فيقول: «إن فاطمة والعباس أتيا أبا بكر يطلبان ميراثهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر. فقال لهما أبو بكر: أما إني سمعت رسول الله يقول: لا نورث ما تركنا فهو صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال وإني والله لا أدع أمرًا رأيت رسول الله يصنعه إلا صنعته! قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت فدفنها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وكان لعليٍّ وجه من الناس حياة فاطمة فلما توفيت انصرفت وجوه الناس عن عليٍّ فمكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله ثم توفيت قال معمر قال رجل للزهري أفلم يبايعه علي ستة أشهر قال لا ولا أحد من بني هاشم حتى بايعه علي فلما رأى

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست