responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 43

عليٌّ انصراف وجوه الناس عنه ضرع إلى مصالحة أبي بكر..»[1].

ومثل هذا النص جاء في البداية والنهاية لابن كثير، فإنه مع عدم المناسبة لذلك، أشار إلى ما اعتبره أحاديث موضوعة في تزويجها (ولعله يقصد رد النبي الأصحاب ومنعهم وتزويجه عليًّا إياها وقد مرت آنفا) وقال إنه لا يريد ذكرها رغبة عنها! لكنه لم يرغب ولم يعرض عن حديث مكذوب في أن عليا أراد أن يتزوج بنت أبي جهل، ولا أعلم ما الذي يدعوه للرغبة فيها وعنده سيدة نساء العالمين! وهو الذي يقول فيها ما أغضبتني ولا أغضبتها كما تقدم في فقرة الحديث عن زواجهما، وأراد ابن كثير أن يقول إن إغضاب فاطمة وإيذاءها لا يرتبط بما وقع بعد وفاة النبي وإنما هو بسبب علي بن أبي طالب الذي أراد أن يتزوج عليها! ونقل الحديث الذي زعمه عن رسول الله وأن فاطمة تفتن عن دينها! وأن النبي خيره بين أن يطلقها وبين أن يتزوج ابنة أبي جهل! ولم يلتفت في غمرة موقفه السيئ من علي بن أبي طالب أنه بحديثه ذاك يذم فاطمة التي صورها بأهون صورة، فلم تعادل أي امرأة عادية تزوج عليها زوجها وتقبلت الأمر بصورة طبيعية! لكن (دين


[1] الطبري؛ محمد بن جرير: تاريخ الطبري٢/٤٤٨

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست