نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 53
مصائبهم ، ولا سيما خطبتها الأصلية فقد وردت في كثير من تلك المصادر خلية
عن هذه القطعة الإضافية.
وأول مصدر شيعي قد نقلت فيه هو كتاب الأمالي لشيخ الطائفة الطوسي (ت
460هـ)، وكتاب الأمالي في رأي أصحاب هذا التوجه لا يعد من مصادر الدرجة الأولى في
الحديث بل ولا الثانية، مع أن سند الشيخ في هذا الكتاب لهذه القطعة ليس تامًّا.
وبعده نقلها أحمد
بن علي بن أبي طالب الطبرسي ( ت 548هـ) في كتابه الاحتجاج من دون سند كما هي
طريقته في الكتاب، ثم ابن شهراشوب المازندراني (ت 588هـ)، وما جاء في المصادر
التالية اعتمد على هذه السابقة غالبا. فإذا كان بعضها من غير سند والبعض الآخر
سنده ضعيفا فإن تكثرها في المصادر التالية لا ينفع.
2/ كما يستدلون أيضا بما ورد في متن هذه القطعة مما لا يحتمل صدوره منها
عليها السلام ، ومن ذلك كما جاء في كتاب أبهى المداد : " شدة التوبيخ الصادر
إلى أمير المؤمنين عليه السلام مع علمها بعصمته وكونه مأمورا من الله تعالى على
لسان رسوله الكريم بعدم حمل السلاح لدفع القوم إلّا بعد إتمام العدّة وهي أربعون
رجلا ، مما يستلزم صدور العبث والجهل منها ".
وكذلك " الدعاء على نفسها بالويل والثبور ، ولا نتصوّر أن
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 53