نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 55
ويرى بأن الإشكالات المثارة حولها قد تم التوجه إليها مبكّرًا، فإن العلامة
المجلسي رحمه الله في البحار، أشار إليها وحاول الإجابة عليها مثلما صنع غيره،
ويمكن لنا أن نشير إلى هذه الجهات في تبين الرأي الأقرب للصواب كما نعتقد:
، ويمكن لنا أن نشير إلى هذه الجهات في تبين الرأي الأقرب للصواب كما
نعتقد:
الأولى: أنه بغض
النظر عن الجانب الروائي والذي سيأتي الحديث عنه، فإنه بالنظر إلى النقد المتني
الذي يراه بعض العلماء أقرب إلى انتساب الكلام لصاحبه من النقد السندي، فإننا
سنلاحظ أن هذه القطعة من الكلام لا تختلف في متانتها وقوة معناها وبلاغة كلماتها
عن الخطبة التي سبقتها، بل تراها إذا وضعتها معها نسيجا واحدا لا يختلف في شيء!
فإن حرارة الخطاب واحدة، وقوة الكلمات واحدة.
وبيان ذلك إن قسما من علمائنا يقولون إن بعض النصوص الواصلة إلينا، سنَدُها
هو متْنُها، ومتنها هو سندها، وذلك مثل دعاء الصباح أو دعاء كميل أو أدعية الصحيفة
السجادية، فإن غير المعصوم لا يتيسر له أن ينشئ نصًّا من هذا القبيل في معانيه ولا
في ألفاظه!
وبنفس هذه الطريقة أجاب الكثير من العلماء على تشكيك البعض في نسبة خطب نهج
البلاغة أو كتبه إلى أمير المؤمنين عليه
السلام
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 55