نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 57
الصادق عليه السلام، كما نقله أيضا ابن شهر اشوب في المناقب[1]،في
سياق نهاية الخطبة الشيخ الطبرسي في كتابه الاحتجاج[2]كما
نقلها أيضا يوسف بن حاتم الشامي في كتابه الدر النظيم[3]ويظهر
منه الإشارة إلى أن ذلك جزء من الخطبة التي رواها ابن عباس عن زينب ابنة أمير
المؤمنين عليهما السلام.
كما أنه تنقل عن «هامش نسخة كشف الغمّة في البحار: 29: 311 حيث قال: وجدت
في نسخة قديمة لكشف الغمّة منقولة من خطّ المصنّف مكتوباً على هامشها بعد إيراد
خطبتها صلوات الله عليها ما هذا لفظه: وجد بخط السيّد المرتضى عَلَم الهدى الموسوي
قدّس الله روحه، أنّه لمّا خرجت...، ثمّ شرح غريبها»[4].
الثالثة: إن
تشكيك البعض فيها إنما هو عائد إلى أنهم فهموا أنها تهجم على الإمام عليه السلام، وتعنيف لفظي
له، وإساءة أدب في محضره، ولا يمكن أن يكون هذا صادرا من الصديقة الطاهرة، فإذا
كان كذلك فلا بد أن نرد هذه الكلمات ولا نقبلها حتى لو كانت مسندة بأعلى الأسانيد
وأصحها!