نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 59
أقول: هذا شبيه
بطريقة «إياك أعني واسمعي يا جارة». فقد وجدنا خطاب ربنا في القرآن الكريم للنبي
العظيم صلى الله عليه وآله بمثل {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ
أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}[1] ومثل {وَلَولَآ أَن
ثَبَّتنَكَ لَقَد كِدتَّ تَركَنُ إِلَيهِم شَيـٔا قَلِيلًا ٧٤
إِذًا لَّأَذَقنَكَ ضِعفَ ٱلحَيَوةِ وَضِعفَ ٱلمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَينَا
نَصِيرا }[2] وقد أشارت الرواية المعتبرة عن الإمام
الصادق التي نقلها الكليني في الكافي إلى أن هذه الطريقة شائعة في القرآن: «فعن
أبي عبد الله عليه السلام قال: نزل القرآن بإياك أعني واسمعي يا جارة».
وفي رواية أخرى، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: معناه ما عاتب الله
عز وجل به على نبيه صلى الله عليه وآله. فهو يعني به ما قد مضى في القرآن مثل قوله: {وَلَوۡلَآ أَن ثَبَّتۡنَكَ
لَقَدۡ كِدتَّ تَرۡكَنُ إِلَيۡهِمۡ
شَيۡـٔٗا قَلِيلًا} عنى
بذلك غيره»[3].
وما نحن فيه من كلام العلامة المجلسي هو من هذا القبيل.
التفسير الثاني: ما ذكره المرجع الديني الروحاني في جواب