responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 75

1/ اختلاف مصادر المرجعية الدينية في المدرسة:

وذلك أن كل فئة لها مدرسة خاصة ومصادر فكرية ومرجعية دينية، تعتمدها فتثبت ما تثبته وترفض ما لا تثبته، فمثلا عندما نتحدث عن عظمة النبي صلى الله عليه وآله وعصمته وأنه أول الخلائق منزلة وعظمة، وأن اصطفاءه واختياره للنبوة كان وآدم منجدل في طينته.. فإن كل ذلك مما لا يتعقله المسيحي واليهودي، فإنهما حتى لو كانا - فرضًا -يعتقدان بأنه من رسل الله، إلا أنهما لا يعتقدان فيه هذه المراتب والدرجات!

وبنفس الصورة يكون غير الشيعي الذي مصادره لا تحتوي على منازل ومقامات المعصومين الأربعة عشر، إلا بالنحو اليسير، بل هو يتعامل معهم باعتبارهم أناسا عاديين! وفي أحسن الفروض على أنهم علماء متقون ورواة صادقون! ولكنهم في باقي القضايا كسائر الناس لا يمتازون عنهم بشيء!

وقد التفت لهذه الجهة شيعة أهل البيت عليهم السلام، فحاولوا إثبات المقامات والفضائل للمعصومين وخصوصا السيدة الزهراء من كتب خصومهم، ومن مصادر مدرسة الخلفاء.

وقد ظن بعض من لا دراية له، أن هذا دليل على أن الشيعة لا يعتقدون بكتب مدرستهم الخاصة، ولا يثقون بها وإنما يثقون

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست