responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 80

أتباع مدرسة الخلفاء تصل إلى ثماني وعشرين سنة(حيث قالوا إنها ولدت قبل البعثة بخمس سنوات) ومع ذلك فكل الذي نقلته عن رسول الله من الأحاديث في صحاحهم هو حديث واحد لا غير! ونحن لو فرضنا أنها سمعت من أبيها من حين أصبحت بعمر السادسة إلى نهاية حياتها في كل يوم حديثا واحدا لبلغت أحاديثها عنه قرابة ثمانية آلاف! كيف؟ وقد رأينا بعض رواتهم لم يصاحبوه غير سنة ونصف فإذا بهم يروون عنهم نحو خمسة آلاف حديث! والصديقة الزهراء الملازمة له مذ كان في مكة يروون عنها حديثا واحدا![1].

وأما الأحاديث التي جاءت عنه صلى الله عليه وآله، فإما أنهم ضعفوها أو وهنوها أو صرفوها عن معانيها الحقيقية أو غيروا مناسباتها.

ومن أمثلة الحذف ما صنعوه في حديث النبي صلى الله عليه وآله «كمل من


[1] وأعجب من الفعل نفسه تبريره وتعليله! فقد جاء في جواب أحدهم على سؤال سائلة بأن: الأحاديث الموجودة في صحيح البخاري ومسلم والترمذي وغيرهم من كتب الأحاديث الصحيحة لا أعرف غير حديث واحد لفاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وآله؟ فأجاب: بأن السبب في قلة أحاديث فاطمة رضي الله عنها هو أنها لم تعش طويلاً بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله ، فلم تتمكن من رواية ما سمعته من النبي صلى الله عليه وآله كغيرها من الصحابة المعمرين؟؟ ونقول للمجيب: هل كان ضروريا أن يتوفى النبي حتى تروي عنه فاطمة؟ لماذا لم ترو أحاديثه وهو على قيد الحياة؟ لماذا لم تعلم النساء ما كان يعلمها أبوها؟

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست